أمراض القلب

القلبُ هو العضلة الأكثر الأهمية في الجسم. وهو يقوم بضخ الدم على نحوٍ مستمر إلى مختلف أنحاء الجسم من أجل تزويد الأنسجة والأعضاء بالمواد المغذية اللازمة لها. وهناك أمراضٌ كثيرة يمكن أن تصيب القلب . تعتمد معالجةُ أمراض القلب على سبب المرض. وقد تشتمل المعالجة على الجراحة أو تناول الأدوية. كما قد تكون هناك حاجةٌ إلى استخدام طرقٍ أخرى في المعالجة أيضاً. يساعد هذا البحث على فهم أمراض القلب. وهو يتناول أمراض القلب الشائعة وخيارات معالجتها. كما يوضح كيفية التقليل من خطر التعرُّض لأمراض القلب.

القلب


يتألف القلب من جانبين: الجانب الأيمن والجانب الأيسر. يحتوي كل جانبٍ من جانبي القلب على حُجرتين اثنتين: الأُذَين والبُطَين. 

دورة دوران الدم بالجسم


بعد أن يقوم الجسم باستخدام الأكسجين الموجود في الدم، يدخل هذا الدم إلى القلب عبر الأذين الأيمن.
- يتقلّص الأُذَين الأيمن ، فيضخ الدم إلى البُطَين الأيمن عبر الصِّمام ثلاثي الشُّرَف.
- يتقلص البُطَين الأيمن، فيضخ الدم إلى الرئتين مروراً بالصِّمام الرئوي.
- وفي الرئتين، يجري تزويد الدم بالأكسجين الذي نتنفسه.
- ومن الرئتين، يعود الدم الغني بالأكسجين إلى الأُذين الأيسر.
- يتقلص الأُذين الأيسر فيضخ الدم إلى البُطَين الأيسر عبر الصِّمام المِترالي.
- يتقلص البُطَين الأيسر فيضخ الدم إلى الجسم كله عبر أكبر الشرايين في الجسم، وهو الشريان الأبهر، وذلك بعد مروره بالصِّمام الأبهري.
- ومن الجزء الأول من الشِّريان الأبهر، تتفرَّع شرايين تذهب إلى القلب من أجل تزويده بالأكسجين والمواد المغذية اللازمة. تُعرف هذه الشَّرايين باسم الشَّرايين التاجيَّة. إن أمراض الشَّرايين التاجيَّة تقتل أكثر من سبعة ملايين إنسان في العالم كل سنة.
إن أعضاء الجسم و أنسجته تأخذ الأكسجين من الدم.
- وأخيراً، يعود الدم إلى الأُذَين الأيمن. وتتكرر الدورة نفسها من جديد.

تكون تقلصات عضلة القلب متزامنة ومنتظمة. ففي البداية، يتقلص الأُذَينان معاً. ثم يتقلص البُطَينان معاً. إن أمراض العضلات القلبية أمرٌ شائع. وتدعى هذه الأمراض باسم "اعتلال عضلة القلب". هناك تيارات كهربائية ضعيفة تتحكم بكيفية قيام القلب بضخ الدم.

يبدأ التيار الكهربائي في مكانٍ صغيرٍ داخل القلب يدعى باسم "العقدة الجيبية". إن التيار الكهربائي هو ما يجعل الأُذَين يتقلص فيضخ الدم إلى البُطَين. لكن المشكلات التي تطرأ على هذا التيار الكهربائي يمكن أن تسبب اضطراب النظم. إن اضطراب النَّظَم يصيب ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.

ومن العقدة الجيبية، ينتقل التيار الكهربائي عبر ألياف. وهذه الألياف تشبه الأسلاك الكهربائية. إنها تؤدِّي إلى منطقةٍ أخرى تقع بين الأُذَينين والبُطَينين. وهي تدعى باسم "العقدة الأُذَينِية البُطَينية". ومن العقدة الأُذَينية البُطَينية، ينتقل التيار إلى البُطَينين. وهذا ما يجعلهما يتقلصان فيقومان بضخ الدم.

الأعراض


تعتمد أعراضُ أمراض القلب على أسبابها. هناك أشخاصٌ لا تظهر عليهم أيَّة أعراض في المرحلة المبكرة من المرض. لكن هناك أعراضاً عامة شائعة للأمراض القلبية وهي :
- الألم الصَّدري، وخاصةً بعد الجهد البدني أو بعد وجبةٍ ثقيلة.
التَّعب الشديد.
- قِصَر النَّفَس وصعوبة التَّنفس، وخاصةً خلال النَّشاط البدني.
- انتفاخٌ في الكاحلين والقدمين والساقين والبطن.
- انتفاخ الأوردة في الرقبة.

هناك أعراضٌ شائعةٌ أخرى للأمراض القلبية. وهي:
الدَّوخة، أو الشعور بخفة الرأس، أو الإغماء أثناء القيام بجهد بدني.
- النَّفخَة القلبية.
- عدم انتظام ضربات القلب.

إن أمراض القلب الشائعة الثلاثة هي أمراض الشِّريان التَّاجي، وأمراض الصِّمامات القلبية، واعتلال عضلة القلب. وسوف نتناولها في الأقسام التالية.

أمراض الشِّريان التّاجي


إن أمراض الشِّريان التَّاجي (CAD) هي النوع الأكثر شيوعاً من الأمراض التي تصيب القلب. وهي تحدث عندما تصبح الشَّرايين التي تزود عضلة القلب بالدم صلبةً ضيقة. وهذا بسبب " التَّصَلُّب العَصيدي ".

يحدث التَّصلُّب العصيدي عندما تنشأ لُوَيحاتٌ داخل الشَّرايين. وتتألف هذه اللُّويحات من مادةٍ شمعية. وهي مكونةٌ من الدهون والكوليسترول. كما تدخل في تركيبها أيضاً مواد أخرى موجودة في الدم. تنمو اللُّويحةُ خلال سنواتٍ كثيرة. وهي تؤدي إلى تقليل كمية الدم المارة عبر الشَّرايين.

ونتيجة ذلك، فإن عضلة القلب لا تستطيع الحصول على كفايتها من الدم أو الأكسجين. وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى ألمٍ صدري يُعرف باسم "الذَّبحة"، أو إلى نوبةٍ قلبية. يمكن أن تتشكل جلطات دموية في الشَّرايين فتسدها.

تحدث معظمُ النوبات القلبية عندما تؤدي جلطةٌ دموية إلى انقطاع تزويد القلب بالدم. وهذا ما يسبب ضرراً دائماً للقلب. من الممكن أن تؤدي أمراض الشَّرايين التَّاجيَّة إلى إضعاف عضلة القلب مع مرور الزمن. وهذا ما يمكن أن يسبب فشلاً قلبياً واضطراب النَّظم.

من الممكن أن يؤدي فشل القلب إلى مشكلاتٍ كثيرة. وقد يؤدي إلى زيادة السوائل في الجسم وإلى زيادة الوزن. كما يمكن أيضاً أن يؤدي إلى قِصَر النَّفَس. ومن الممكن أن توضع خطةٌ علاجية تساعد على التعامل السليم مع حالة الفشل القلبي وفي إطالة حياة المريض. هناك حالاتٌ غير مؤذية من اضطراب النّظم. لكن هناك حالات يمكن أن تكون خطيرةً على حياة المريض. وقد تكون في حاجةٍ إلى معالجة.

غالباً ما تشتمل معالجة أمراض الشِّريان التَّاجي على إدخال تغييرات في نمط حياة المريض. ومن الأمثلة على ذلك الالتزام بنظام غذائي صحي وبممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. وقد تشتمل المعالجة أيضاً على تناول الأدوية، وذلك من أجل:
- تخفيض مستوى الكولستيرول وتخفيض ضغط الدم.
- منع تشكُّل جلطات دموية.
- تقليل العبء الواقع على القلب وتخفيف الأعراض.
- معالجة مرض السكَّري.

قد تكون هناك حاجةٌ إلى الإجراءات الطِّبيَّة والجراحية في بعض الحالات. والهدف من هذه المعالجات هو تحسين تدفق الدم الواصل إلى القلب.

أمراض الصمامات القلبية


تحدث أمراض الصِّمامات القلبية عندما يكفُّ أحد الصِّمامات الأربعة في القلب أو أكثر عن العمل على نحوٍ سليم. إن صمامات القلب مسؤولةٌ عن ضمان جريان الدم في الاتجاه الصحيح. وعندما لا تقوم هذه الصِّمامات بعملها على نحوٍ سليم، فإن من الممكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلاتٍ خطيرة.

قد تؤدي أمراض الصِّمامات القلبية إلى تسرُّب الدم رجوعاً عبر الصِّمام. وهذا ما يعني أنَّ الدم يسير في اتجاهٍ خاطئ. عندما يحدث هذا فهو يدعى باسم "القَلَس". إذا لم ينفتح الصِّمامُ بالمقدار الكافي، فمن الممكن أن يعرقل جريان الدم. وهذا ما يدعى باسم "التَّضيُّق". وقد ينتج هذا عن ازدياد سماكة الصِّمام أو تصلُّبه أو التصاقه.

في بعض الأحيان، يفتقر الصِّمام إلى فتحةٍ من أجل مرور الدم. وهذا ما يدعى باسم "الرَّتَق". يعدُّ تدلِّي الصِّمام المترالي واحداً من أكثر أمراض الصِّمامات شيوعاً. وهو يحدث عندما تكون حواف الصِّمام "مُترهِّلة". يؤدي هذا إلى عدم إغلاق الصِّمام على نحوٍ مُحكم. وقد يؤدي هذا إلى حدوث القَلَس، لكنه لا يحتاج إلى معالجةٍ في معظم الأحيان.

يمكن أحياناً أن تكون أمراض الصِّمامات موجودةً عند الإنسان منذ الولادة. وهذا ما يدعى باسم أمراض الصِّمامات القلبية الخِلقِيّة. لكن هناك حالاتٌ أخرى تحدث فيها أمراض الصِّمامات بسبب ما يلي:
- النَّوبات القلبية.
- مرض القلب أو إصابته بضرر.
- العدوى.

تكون مشكلات الصِّمامات القلبية صغيرةً وغير خطيرة في بعض الأحيان. وغالباً ما تكون غير محتاجة إلى معالجة. لكن هناك مشكلات يمكن أن تتطلَّب معالجةً دوائية. هناك مشكلاتٌ تصيب الصِّمامات القلبية ويمكن أن تكون أكثر خطورة. كما يمكن أن تكون في حاجةٍ إلى المعالجة من خلال تدابير طبية معينة.

وتكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات. والهدفُ من الجراحة هو إصلاح أو استبدال الصِّمام المصاب. إن الإصابة بأمراض الصِّمامات القلبية تجعل المريض معرَّضاً لخطر الإصابة بمزيدٍ من الضرر في القلب.

وعلى سبيل المثال، فإن وجود مشكلة في الصِّمامات يمكن أن تعرِّض المريض إلى خطر العدوى التي تصيب بطانة القلب. تدعى هذه العدوى باسم "التهاب الشِّغاف العدوائي". غالباً ما يكون التهاب الشِّغاف العدوائي ناتجاً عن عدم الاهتمام بصحة الأسنان. ومن الممكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الصِّمامات القلبية. لابدَّ من استشارة الطبيب لمعرفة خطر التهاب الشغاف العدوائي، وما يستطيع المريض فعله لوقاية نفسه منه.

اعتِلال عَضَلة القلب



اعتلال عضلة القلب كلمةٌ تُستخدم للإشارة إلى الأمراض التي تصيب العضلة القلبية. ومن الممكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى تَضَخُّم عضلة القلب. كما يمكن أن تجعلها أكثر سماكةً وأكثر صلابةً من المقدار الطبيعي. وفي بعض الحالات النادرة، يَحلُّ نسيجٌ مُتليِّفٌ محل نسيج العضلة القلبية.

إن بعض الأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب يعيشون حياةً مديدة معافاة. لكن هناك مرضى يتعرَّضون إلى مشكلاتٍ صحيةٍ خطيرة. إن اعتلال عضلة القلب يؤدي إلى صعوبة قيام القلب بضخ الكمية الكافية من الدم إلى بقية أنحاء الجسم.

قد يؤدِّي اعتلال عضلة القلب إلى فشلٍ قلبي. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطراب النّظم أيضاً. قد يكون اعتلال العضلة القلبية ناتجاً عن نوباتٍ قلبيةٍ أو عن ارتفاع ضغط الدم. وهناك أنواعٌ من العدوى التي يمكن أن تسبب أمراضاً لعضلة القلب. هذا بالإضافة إلى أنَّ هناك بعض أنواع اعتلال عضلة القلب التي يمكن أن تكون وراثيةً. لكنَّ السبب يظل مجهولاً لدى كثيرٍ من المرضى.

قد تشتمل المعالجةُ على إدخال تغييرات على نمط حياة المريض، كالتقيد بالتمارين الرياضية وبنظامٍ غذائيٍّ سليم. كما يمكن أن تشتمل على تناول الأدوية، أو على الجراحة أيضاً، وفي بعض الحالات، يمكن أن تتوفَّر إجراءات خاصة تسمح بمعالجة اعتلال عضلة القلب. هناك أدويةٌ كثيرة يمكن أن تساعد في معالجة عضلة القلب. وقد تُستخدم هذه الأدوية من أجل:
- تخفيض ضغط الدم.
- الوقاية من ضربات القلب غير المنتظمة.
- إبطاء معدَّل ضربات القلب.

إن الجراحة وغيرها من الإجراءات الطبية يمكن أن تفيد في معالجة أمراض القلب. ومن الممكن أن تجري إزالة الأجزاء السميكة من عضلة القلب من أجل تحسين جريان الدم. ومن الممكن أيضاً أن يجري زرع أجهزة من أجل توسيع الشَّرايين وتحسين جريان الدم. إن هذه الإجراءات قادرةٌ على مساعدة القلب حتى يعمل على نحوٍ أفضل.

تقليل المَخاطر


عامل الخطورة هو شيءٌ يؤدي إلى زيادة احتمال إصابة الإنسان بالمرض. وعوامل الخطورة الرئيسية فيما يخص أمراض القلب هي:
- السُّكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قلة النشاط الجسدي.
- السِّمنة.
- التَّدخين.
- الشِّدة النفسية.
- وجود مستويات كولستيرول غير صحية.

هناك أشياء يستطيع المريض أن يقوم بها من أجل تقليل خطر إصابته بأمراض القلب. إن الالتزام بنظام غذائي صحي أمرٌ مهم من أجل الوقاية من أمراض القلب. وهذا ما يشتمل على:
- تناول الأطعمة القليلة بالكولستيرول.
- زيادة كمية اللحوم البيضاء ولحوم الأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء والقواقع البحرية.
تناول الكثير من الخضار والفاكهة.

إن على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم التقليل من كمية الملح في الطعام. إن الملح يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وإلى تضيُّق الشَّرايين. هناك بدائل كثيرة متوفرة. وهي تستطيع التعويض عن طعم الملح في الطعام.

يعدُّ التدخين أحد عوامل الخطورة الرئيسية فيما يخص أمراض القلب. إن ترك التدخين يقلل هذا الخطر، لكن ترك التدخين يمكن أن يكون صعباً. هناك برامج كثيرة متوفِّرة من أجل مساعدة الناس على التوقف عن التدخين. ويستطيع الطبيبُ مساعدةَ المريض على اختيار البرنامج المناسب له.

إن على الإنسان أن يمارس نشاطاً بدنياً منتظماً من أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية. إن التمارين الرياضية تؤدي إلى تخفيف الوزن. وهذا ما قد يقلل مستويات الكولستيرول أيضاً. كما أنه يمكن أن يساعد على تخفيض ضغط الدم. إذا كان المرء مصاباً بمرضٍ قلبي، فعليه استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج للتمارين الرياضية.

من الممكن أن تؤدي السِّمنة أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية. ويمكن للتمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن المساعدة على التخلُّص من الوزن الزائد. لكن تخفيف الوزن يجب أن يجري على نحوٍ تدريجيٍّ بطيء. ويستطيع الطبيب أو اختصاصي التغذية المساعدة في اختيار البرنامج المناسب.

إن تعلم كيفية تدبير الشدة النفسية أمرٌ مفيد من أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية. وعلى المرء أن يتجنب الحالات التي تصيبه بالشدة النفسية، وأن يجد طرقاً من أجل التمكُّن من التلاؤم معها.

يكون الأشخاص المصابون بمرض السكَّري معرَّضين لخطرٍ أكبر فيما يخص الإصابة بالأمراض القلبية. والداء السكري مرضٌ يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم زيادةً كبيرة. يأتي السكر من الأطعمة التي نتناولها. وهذا يعني أن التمكُّن من تدبير مرض السكري أمرٌ هام من أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

الخلاصة


القلبُ هو أكثر العضلات أهميةً في الجسم. وهو يقوم دائماً بضخ الدم إلى مختلف أنحاء الجسم من أجل تزويد الأعضاء و الأنسجة بالمواد المغذية اللازمة. وهناك أمراضٌ كثيرة يمكن أن تصيب عضلة القلب. ومن الأمراض القلبية الشائعة:
أمراض الشَّرايين التَّاجيَّة.
أمراض الصِّمامات القلبية.
اعتلال عضلة القلب.

تعتمد معالجةُ أمراض القلب على سبب المرض. وقد تشتمل المعالجة على تناول الأدوية أو على الجراحة أيضاً. وهناك معالجاتٌ أخرى يمكن أن تكون مفيدةً أيضاً. هناك أشياء يستطيع المرء أن يقوم بها من أجل ضبط وتقليل عوامل الخطورة المتعلقة بالأمراض القلبية. ومن هذه الأشياء:
الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ متوازن.
ممارسة التمارين الرياضية على نحوٍ منتظم.
المحافظة على وزنٍ سليم.
معالجة أي أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى الأمراض القلبية، وذلك من قبيل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ المزيد عن أمراض القلب :